العدد الثالث


         الموت بالماء

 الكنغر البري
يعيش في صحراء أستراليا
لا يشرب الماء اطلاقا مع أنه يعيش في الصحراء و يزن مابين 60 الى 70 كيلو
استأنسوه و وضعوه في مزارع وحاولو أن يشربوه الماء فكانت النتيجة
نفق >>>> أي مات:مع أن الآيه تقول قال تعالى (وجعلنا من الماء كل شئ حي) الأنبياء 30وهذ ا تعميم رباني لا استثناء فيه
اذن أين المخرج ؟
الان ندخل حصة احياء
عندما درسوا هذا الحيوان وجدوا أنه بالإضافه لجهازه الهضمي والتنفسي والدوري يوجد لديه
مصنع لتركيب الماء
مصنع بكل ماتعنيه الكلمة من معنى
يأكل هذا الحيوان نوع من الحبوب موجودة في بيئته
هذه الحبوب (جافة جدا) >>> ليست فيها قطيرة ماء
بعد هضمها في الجهاز الهضمي تنتج غاز الهيدروجين hوالان ندخل حصة كيمياء
كلنا نعرف أن الماء مكون من ذرتي هيدروجين وذرة أكسجين h2oوهو يحصل على الأكسجين من الهواء
فيقوم مصنع المياه الداخلي بتركيب ذرتين من الهيدروجين الناتجة من الجهاز الهضمي
و ذرة من الأكسجين الناتجة من الجهاز التنفسي ويكون الماء داخليا
ليظل التعميم الرباني
وجعلنا من الماء كل شئ حي



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


دعوة للعشاء


أقام سيد غني عشاءً عظيماً تتخلّله مفاجأة لم يُفصح عنها، وأرسل دعواتٍ شخصية لكل أهل مدينته الذين كانوا يعملون في كرمه ومعامله. ولَما اقتربت الساعة، تجمهر الناس خارج باحة قصر السيد الغني؛ لكنْ ما من احد كان مستعداً للدخول ! وكانت تساؤلاتٌ عديدة مدار أحاديثهم وهم واقفون خارجاً. فقال واحدٌ: "لا شك أن السيد يريد أن يجمعنا كلّنا في قصره، لكي يقبض علينا ويسجننا، لأنه ربّما لاحظ تقصيراً ما في عملنا، أو سرقاتِنا الصغيرة من كرمه أو معامله." وقال آخر: "إنّ السيد حريصٌ على أمواله، فهو لا بدّ سيطالبنا بديوننا المتضاعفة، ونحن عاجزون عن تسديدها. إنها فرصة سانحة ليفعل ذلك." وأضاف ثالث: " لا شك أنّ السيد سيُلزمنا بالفوائد المترتّبة علينا، فيستعبدنا له، بل ويستعبد أبناءنا. وما هذا العشاء سوى تغطية لِسَنّ قانونه علينا، ولتقييدنا بسنداتِ دفعٍ تُرافقنا حتى مماتنا." وهكذا راح البعض ينسحب من أمام القصر، رافضاً دعوة السيد؛ وراح البعض الآخر ينتظر خارجاً مشكّكاً بنيّة السيد وهدفه من وراء هذا العشاء العظيم. لكن شاباً واحداً، كان يستمع الى احاديث أهل المدينة، لم يكن موافقاً على تساؤلاتهم وتشكيكهم؛ فصمّم على الدخول، برغم نظرات الآخرين ووشوشاتهم. وكانت المفاجأة ! دقّت ساعة العشاء واُقفل باب القصر، وعاد الجميع الى بيوتهم؛ بينما تمتّع هذا الشاب بالعشاء العظيم مع السيد الغني ورجاله الامناء. ومع أنه كان الوحيد الذي لبّ الدعوة، لكنّ المفاجأة التي خبّأها السيد، اُعلِنَت في نهاية العشاء، وقد كانت أنّ كلّ مَن يَحضر يحصل على عفوٍ نهائي، من كَرَم السيد وجوده، عن كل الديون والفوائد والموجِبات. فخرج الشاب حُراً وفرحاً؛ بينما خسِر كلُ أهل المدينة بسبب رفضهم وشكّهم وسوء ظنّهم طن الخير تجد ماظننت



ــــــــــــــــــــ

من عجائب الدنيا








يتم الان اضافة جميع المشاركات علي الصفحة الرئيسية

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يوميات عابر سبيل

قصيدة الميدان للشاعر عبد الرحمن الابنودي

اسف يا قلبى