المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١١

يوميات عابر سبيل

صورة
ذهول اعترى أوراقي, تساؤل امتزج مع ذهولها, إلى متى والقلم يرفض أن يبوح بسره وسري, إلى متى ستظل الكلمات همسات غير مسموعة, إلى متى أظل ابكيه بصمت .!!.. واسمعه بصمت , وبين الصمتين اختناق لذلك البوح .. هناك مشاعر ترفض الأوراق أن أبوح بها , لما تحتار الأوراق في ترجمت بوحي إليكي ..!؟ ولما أنا ما زلت هنا اهمس .. اهمس لنفسي ..!؟ فبعد ان حرمتينى حتى من( لحظات الوداع) فقد كان فراقنا فراق بغير وداع ,ووداع بغير تجريح او بكاء. فلم اجد الا تلك الاوراق والاقلام اللعينة الجأ اليها لاكتب لك رسالة لعلك تشعرين بى وبمن انا؟!! فرسالتي هذه هى وداعي الأخير لك سيدتي...   اما انا : فرجل من زمن الرحيل..لم أختر نهاية من نهاياتي قط , تركتينى ورحلتى! فى صمت رهيب فكان الصمت عنوانك دائما!..واسكن فى مدينة مظلمة بعيده عن اسفارك, ياله من قدر قد وهب لك حياة من دونى   ووهب لى رحيلا بدونك.. كنت صريحا وصادقا معك منذ أول يوم. واقسم انى لاأشعر بالذنب لانى لست من قسى على قلبك. وقبل أن أودعك..وداعي الأخير..سأعترف أمام عينيك وصورتك الملائكية.. انى أحببتك .فلم يكن حبي لك جريمة.. و  سأكون صريحا كعادتى ف لن  أنساك ليس لأني