الاعتـــــــــذار

اعتذر...لا اعلم لماذا اعتذر
لا اعلم خطأ اراتكبته
لكنى كل ما اقترفته
انى لا اعلم شئ اقترفته

كيفية الاعتذار المهذب ...واسلوب الاعتذار
ليس هو ضعف وانما قوة موقف وحسن سلوك






الإعتذار هو فعل نبيل وكريم


يعطي الأمل بتجديد العلاقة وتعزيزها
هو إلتزام ... لأنه يحثنا على العمل على تحسين العلاقة وعلى تطوير ذاتنا
الإعتذار فن له قواعده و مهارة إجتماعية نستطيع أن نتعلمها
وهو ليس مجرد لطافة بل هو أسلوب تصرف
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::
ماذا يستوجب الإعتذار الصادق ؟

يستوجب الإعتذار الصادق :
أولا ً القوة للإعتراف بالخطأ..
ثم الشعور بالندم على تسبيب الأذى للآخر ..
و إستعدادنا لتحمل مسؤولية أفعالنا
من دون خلق أعذار أو لوم الآخرين
ويجب أن تكون لدينا الرغبة في تصحيح الوضع
من خلال تقديم التعويض المناسب و التعاطف مع الشخص الآخر
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::
ما هي فوائد الإعتذار؟

للإعتذار فوائد كثيرة أهمها:
= أنه يساعدنا في التغلب على إحتقارنا لذاتنا وتأنيب ضميرنا..
= وهو يعيد الإحترام للذين أسأنا إليهم و يجردهم من الشعور بالغضب ..
=و يفتح باب المواصلة الذي أوصدناه..
وفوق هذا كله هو شفاء الجراح والقلوب المحطمة..
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::
ما هو السماح؟

السماح هو ما نفعله عندما نتخطى مشاعر الغضب
الناتجة عن أذى تعرضنا له
والسماح لا يعني النسيان
بل هو محاوله للتقدم للأمام
ويؤدي إلى السلامة العقلية والجسدية
ولا يكفي أن نقول "سامحتك"
وإنما يجب أن نغيير سلوكنا
و السماح لا يعني الصلح وإستئناف الحياة مع المذنب
ومن أنبل الأمور التي نقوم بها ( السماح الأحادي )
حيث ليس بالضرورة في هذا السماح
إعتراف المذنب بذنبه لتسامحه
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::

ما الفرق بين السماح والإعتذار؟

السماح أصعب بكثير من الإعتذار ,
و الإعتذار واجب ولكن السماح ليس بواجباً
إنما فضيلة ولا يجوز فرضها
و السماح لا يحصل بين ليلة وضحاها
وإنما هو عملية تتطلب وقتاً وتفكيراً

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::
ما هو الإنتقام؟

إذا المذنب لم يعتذر أو إذا إعتذر ولم يُسامَح ,
فالإنتقام من ردات الفعل الممكنة
و الإنتقام قد يولد الفرح ولكنه لا يدوم طويلاً
وغالباً ما يكون ثمنه غالياً
و الشعور بالرضا الناجم عن الإنتقام مرفوض
لأنه يكون على حساب الآخر
فالرغبة بالإنتقام تشوه ذاتك وتحولك إلى شخص شرير
مثلك مثل من أذاك
و الشر عادة ينقلب على صاحبه في نهاية المطاف
و الإنتقام لن يوصلك إلا إلى خراب حياتك ودمارها

تعليقات

‏قال OurHour
بجد الكلام دا الان اعتبروه ع لساني يا ريت
‏قال Amira Mohammed
ليه عامل نصيبه ايه ...والنصايب كثيروا ً هههههههههه

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يوميات عابر سبيل

قصيدة الميدان للشاعر عبد الرحمن الابنودي

بدون عنوان