على امل

ما بين حدائق الياسمين... وزهور البنفسج ..تنقلت بين رائحة الحب على امل اللقاء وألم الدموع خوفا من الفراق سرحت من دروب الواقع لأرض الخيال ... حيث التقى من احببت بعالمى الخاص.... الرومانسى ...الهادئ احببتك انت بكل نظراتك ورقة معانيك ... احببتك بكل همساتك وروعة غناويك ... أيا قلبى ماذا عن هاتين العينين ... أيا عقلى ماذا عن هاتين الشفتين ॥ أيعقل ان تكون انت بشر بل ملاك سائر على الارض كل يوم اسرح واتجول بعينى بحثا عن عينيك تنظر ناحيتى عن شفتيك تنطق باسمى لكن ايعقل ان تكون هذه ارادة السماء ان يكون الانتظار نصيبى .... فسحقا لهذا الانتظار القاتل ... تطلبوا منى ان اتوقف عن حبه اذا فليتوقف هو عن امالة قلبى بنظراته الحانيه وهمساته الصامته التى يحاول اخفائها تحت قناع من اللامبالاة التى لا تليق به ابداا ....اذا حاكيت الشوق عنك تعجب منى وزاد اعجايى واذا خاطبت البحر فيك باح بسرى وماتت مقولات الناس عنه ولم يحفظ سرى... واذا تناجيت مع القمر ليلاً فضحت امرى وهمت بعالم خيالى من كلمات حانيه رائعه اعدك انى لن اتركك تذهب كالريح كمن سبقك الا اذا تدخل القدر بيننا واعتقد ان القدر ارحم من ان يفرقنااحببت حياتى منذ ان رايت عينيك منذ ان رايت نظراتك التى لا مثيل لوجودها وسمعت اسمى يخرج من بين شفتيك الناعمتين ادعو ربى ان لا تنقضى ايامى القادمه سريعاً حتى لا اتركك انتظرك تاتى لتقول لى كلمة اتوق لسماعها فانا اعيش على امل رؤيه حركه شفتيك تقول تعالى لنلتقى سوياً يا سيدتى يا حبيبتى هذا ما اردت قوله ولم اجد قلماً فبريت عظام صدرى ولم اجد حبراً فغمسته بدماء قلبى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يوميات عابر سبيل

اسف يا قلبى

قصيدة الميدان للشاعر عبد الرحمن الابنودي