ثورة ساكنة

ضقت زرعا من وجودي خلف قضبان تلك السجون 
سئمت من حماقات تري كل يوم فأغمضت جفوني 
تمزق قلبي حسرة وددت لو أواري وجهي عن العيون 
حزن بين الضلوع مكبوت يكاد يثور بعد سكون
ارتجف من وجف سري بي كصاعقة أججت جنوني
توائم قلبي ولبي حزنا ولم أجد لهما أي معين
فلرب الفتي يوائمه حزنه ولات حين شجون 
فاجتليت القوم فاذاهم ضاحكون عابثون فثارت ظنوني
كيف بهم ضاحكون كيف بهم عابثون بين فتور ومجون

تعليقات

‏قال Amira Mohammed
كيف بى ان اضحك وانا اسمع هذا الكلمات واتحول من ضحكى الى عبوثى حينما ارى هذه الثورة وهذا الضجر....تناقضات واحساسات مليئة بالاحساس نفسه

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يوميات عابر سبيل

قصيدة الميدان للشاعر عبد الرحمن الابنودي

بدون عنوان