سيدى القاضى...


سيدى القاضى انى استغيثك الحكم

بشخص هو رضى انا يكون للموت صديقا

طلب الموت على الطريقه السريعه بطعم الرصاص المميت

فقد الامل ...اعلن البكاء....واستمر فى النحيب....وجعل هدفه التشاؤم

سيدى القاضى فلتحكم له بالعدل....وعدلك ليس الاعدام اعرفه

الموت فى نظره راحه....ولكن عند قربه عذاب

فلا تحكم له بالعذاب...فالموت امنية البائسين...وانا اعرفه ليس بائسا

لربما هو متشائماً لكن سيدى القاضى...لا تحكم ع المجنى عليه

ففى قضيتك طرفان كلاً منهما جانى ومجنى عليه

هو جنى واُجنى عليه....وهى جنت واُجنى عليها

فرفقا بحكمك .....سيدى القاضى بلا تعجل ....أتحكم لهم بحياة ابديه تعيسه؟؟؟

استغيثك الحكم سيدى القاضى,,,هذا كلامى وهذه مرافعتى فلك القول...!!

ويقول سيدى القاضى....

مرافعتك جميله ولكنى لست انا من يحكم بالاعدام ع من تمنى الموت هروباً

فهذا نوعا من الهروب......رغبةً ان يبقى جانى ومجنى عليه هائماً بالاراضى

لعله يجد من يُذهب بأسه......اطمئن ايها الحبيب المكسور سوف تجد من امثالك كثيرين

فليس هذه اول قضيه احكم فيها بالحياة للحبيب مكسور...اذهب انطلق فلك الحياة والحريه

واقول......سيدى القاضى رفقاً به...فليس هذا حكم العدل

فالحريه قاتلة له...هو يحتاج الحكم والنصيحه

قائلاً لي اتركيه...فلا نصيحة تُجدى مع من لا هدف له

واصرخ قائله بل له فهوى اخاً لم تلده امى وانا اعلم.....فقط هو مجروح هو مكسور

ليس هذا الحكم الذى منك انتظرته .....فيا لقسوتك يا سيدى القاضى

اتعرف من هو كان القاضى؟؟ .........نفسك يا أخى

فيالها من نفس قاسيه .....تصالح مع نفسك وتقارب من ضميرك

لعل نفسك تُغير حكمها فيك

وانتبه فنفسك لم تسمع دفاع الطرف الاخر....اعطت الحكم دون دفاع ....لربما لديه اعذار ليس عذر

فاسمح لنفسك بسماع دفاع الجانيه والمجنى عليها...

وانتظر ولا تتعجل....فانت

فحكمت عليها من اول جلسه دون سماع شهود او اعادة المرافعه.

النهاية


اهداء...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يوميات عابر سبيل

قصيدة الميدان للشاعر عبد الرحمن الابنودي

اسف يا قلبى