مدينتى السمراء





كنت اهرع فى شوارع مدينتى السمراء

اتجول فى وجوه الماشين فيها بفَناء

انظر للرجال دون النساء بغباء

علنى اجد حبيبى بين هؤلاء

ووقعت نظراتى على نظراتٍ علياء

واقف ممشوق بهامته وقفةٌ شمخاء

وعيناه بها ملايين الانهار من الكبرياء

وابتسامته لا توحى ابدا باى انحناء

كل صفاته توحى بانه امير الامراء

وحينما استفاقت نظراتى البلهاء

وجدت يده تمسك بيد حبيبته الشيماء
فنظرت اليها ووجدتها احلى خنساء

نظرات عينها تحمل كل معانى النقاء

ابتسامتها لا يعلوها سوى الصفاء

وانا معهما استمتعت بنظراتى الهبلاء

وكأنه اجتماعاً ملائكياً حيث التقاء

فضحكت قائله هذا قدرى قدر الخبلاء

فلا حباً ولا حبيباً ولا قُدرَ ليا لقاء

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يوميات عابر سبيل

مصر تتحــــــدث عن نفسهــــــــــا

قصيدة الميدان للشاعر عبد الرحمن الابنودي