مصر تتحــــــدث عن نفسهــــــــــا


مصــــ"ارتدت ثوب الحزن" ــــــــر
 والآن تتحــــــدث عن نفسهــــــــــا



ها هى مصر تئن ويئن معها اولادها عاشقي ترابها

ها هى مصر تبكى غيمات السماء عليها لما اندلع فيها

ها هى مصر ترتدى زيها الأسود وتعلن حزنها وغضبها

ها هى بلدنا وقد سُفكت دماءها ، اُغتصبت أرضها وحتى الآن لم تُطْفَأ نيران ثورتها وغضبها
ها هى بلد الأمن والأمان ماذا جرى لها ؟!!

خرج منها شعبها الثائر والغاضب لما حدث لها واقفا فى وجه كل عدو ماكر غدر ومكر بها وبشعبها

مصـــــــــر

مصر ,,,,, ام الدنيا، مصر الحضارة ، مصر الخصبة ، مصر النماء ، مصر النهضه ، مصر القمه ، مصر الحرة

مصر الجمال ، مصر البراءة ، مصر الحب ، مصر العزة ، مصر الشوق ، مصر الولع والالهام، مصر الاعجاب هى مصر

خرج اهلها وعاشقو ترابها معلنين فى نفسٍ واحد ليعبروا عن غضبهم ويأسهم من تلك السياسات البغيضة

يعلنون عدم تحملهم الصمت اكثر من ذلك قائلين كفانا ذلا
كفانا هوانا, كفانا صمتا وسكونا
 نحن بشر ومخيرين مخيرون فى الكثير كل من امورنا.
 
 
من نحن ؟؟!!
 
نحن لسنا ببهيمة تُساق الى حيث يريد مرودها وانما نحن كتلةً من اللحم والدم والعقل والقلب نحن بشر أنعم الله علينا بالكثير من نعمه وعطاياه التى لا يمكن لنا ان نتخلى  عنها أو حتى ننساها

نحن كتلة غضب وضعنا ايدينا في أيدى بعضنا البعض, وقفنا فى وجه كل من عادانا هدفنا ليس سلباً او نهباً او او............
انما هو هدف واحد الاستقلال، الكرامة’ الحريه، تحقيق المعيشه التى يقبل بها ضمير الرجل الغريب الزائر لتلك البلد
ولوكان شبه يقظ

هل يُعقل ؟؟!!

أتصدقوننى عندما أقول أنى مصريه وحتى الآن لم اتمكن من زيارة آثار بلدى وحتى أيسرها " أبى الهول والأهرامات " هل تقتنعون بذلك ؟! يأتى الأغراب الى بلدى ويستمتعوا بجمالها وانا بنتها لا استطيع الرشف من عسلها !! كم هو احساس قاسى وصعب ،،،،!!!
 
أنا مطمئنه ،،

مصر التى استيقظ اخيرا شبابها من سُباتهم معلنين ثورتهم وغضبهم ووعيهم الكامل لما يريدون إنهم شباب

لو وُضعت له الملايين عالأرض لما توطأ ليغرف منها الا ليحملها للمكان الملائم

هذا هو شباب مصر أما هؤلاء اللذين خرَّبُوا وسلبوا ونهبوا فهم ليسوا بمصريين

هم اشخاص مدربون ومدسوسون ليشوهوا صورة مصر وليضيعوا حق الشباب المصرى المقهور

فى التعبير عن حاجته ولتشويه الصورة الرائعه التى خرجوا بها

هذه كلماتى قليله وليست معبرة بالمرة عما اشعر به الآن فأنا ثائرة داخليا هادئة ومطمئنه خارجيا

لأنى على دراية بأن اخوانى وشباب بلدى سيجلبون حقنا المسلوب بدون اى عنف وبدون اى استخدام لأى سلااح

شباب الجامعات وشباب المساجد يا لهم من أضواء عالأرض متحركه

رحم الله شهداءنا وتقبلهم عنده بقبولٍ حسن رحمهم الله فقد ذهبوا فداءاً لوطنهم ، شربت الأرض وارتوت من دماءهم التى نُزفت بأيدى

رجال الأمن " المفروض انهم رجال أمن لهم وليسوا عليهم "
 
ولأول مره آراها

رأيت منظرا مروعا " اول مرة أرى شكل الرصاصه بعد حرب غزة " فقد رأيت رصاصاً مطاطياً وما هذا الرصاص لقد رأيته

علمت به شاهدت طوله وعرضه وتركت لعقلى تقدير وزنه"

يُضرب أبناء مصر بأيدى مصريين  برصاص مطاطى وآخر حى ممنوع تداوله دوليا .

يا ربى أهذا فى أبناء وطنكم!!

ماذا لو كانوا اعداء كيف كنتم لتتعاملوا معهم

اظن ان اسلوب السياسه بالحديث أولا " التفاهم أقصد "

انتم جبارون وتُعساء فى الأرض والله جبار السماء.

لينتقمن منكم وليظهرن الحق وليردن كرامتنا واحتياجاتنا نحن المظلومين والمحرومين من ثروات بلدنا.
 
حدثتنى مصر وهذا الدليل

مصر الآن تشتكى وتقول انها تخلت  عن من اوقع بها وممن اوقع  شهيد واحد على ارضها

و ممن سبب جُرحاً لثائرٍ واحدٍ من الثوار الأحرار على أرضها

مصر تحدثت وسمَعِتُُ حديثها،،

تأوهت وسمعت أنينها،،بكت وسمعت صراخها،،

مصر يا اخوانى الآن تتحدث عن نفسها بكل لباقة ومع تغير واضح
 قائله :-
 
أنا بلد أمّْنَنِى ربى وجنودى فيها هم خير جنود الأرض

ماذا فعلتم أيها الأبرياء ليطيحوا بكم عالأرض

سقطتم مصابين وشهداء وكل فعلتكم انكم غضبتم لنصرة الحق

وها انا اولادى .. توقفت كلماتى ...انتم عليا تغارون وانا لكم لا  ابالي

لا... لأنصرنكم فهذا وعد ربى وانا معكم

فانظروا ماذا تأمرون
 
أأنفجر فيهم فلا يدركوا ماذا يفعلون؟!

ام أنشق وأبلعهم فحتى الأجساد لهم لا تجدون؟!

أم أُضَيقْ نَفَسِى عليهم ومن حَرِّى فى الدنيا يختنقون؟!
 
اطلبوا منى ماذا تأمرون؟!
 
بالله عليكم لا تصمتوا

وعدا عليا أحبابى لأنتفضن من أجلكم ولكن صبراً

فلكل شيىءٍ ثمن وأنتم الآن تدفعون

أنا اليكم مستمعه وبكم شاعره وقلبى عليكم باكٍ

آسفه لكم احبابى فما قدَّرت ثورتكم هذه سابقاً واليوم انا اصحو

أقدر احتياجاتكم فكم منكم ليس له مكانا بمملكتى

آه منى وآه عليا وألف آه

فأنا السبب انا من مكَّنتُ هؤلاء الأعداء

سامحونى والآن حان وقت الجدِ واللقاء

ساعدونى فقط لأرفع رؤوسكم هذه للسماء

أنتم جواهر وكنوز لا تستحقوا الا الهناء

واعذرونى لتقصيرى فأنا أمٌ ولدى أبناء

اعذرونى فحتى أبسط حقوقى... لا يشعروا

ولندائى لا يستجيبوا

أأنا متُ ام هم الميتون

آه منكم أيها المتجبرون
 
أولادى

أملوا عليا ماذا تأمرون؟!
 
بالله عليكم لا تصمتووا

اصرخوا ، اطلبوا ، قاوموا ، ولكن بالحكمة والعقل

فأنتم عقلاء وحكماء ولكم الأمر وللظلم لا تمتثلون
 
وختاماً
 
" هذه هى مصر فى رباط الى يوم القيامه "

وهذه كلماتى من صميم قلبى ولكن صدقونى لم تعبر عن احتراقى وغضبى

 يحترق قلبى احتراقاً ولا أجد له دواءاً بسبب الحب

الذى تتعد أنواعه وألوانه فهناك حب الله سبحانه وتعالى أعظم حب وحب الرسول صلى الله عليه وسلم وحب الأهل وحب الصديق وحب الحبيب و حب " الوطن "

ذلك النوع المميز الذى يُظهر المخلص من المنافق
و يا ربى ......... أنت المعين
 
المصريه الحرة بنت الأحرار  /

28/1/2011
11:28م
مسك  الحيـــــــــــــــاة

تعليقات

‏قال مسك الحياة…
يا ريت يا فندم تعدل الاسم الأخير مسك الحياة وليس
الحياة مسك لأنه يفرق جداااااا
وان شاء الله بنكون عند حسن الظن
‏قال mero mohammed…
جميلة جدا يا مسك الحياة
وتسلم ايدك
وميرسى يا فوزى على الحاجات الجميله دى

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يوميات عابر سبيل

قصيدة الميدان للشاعر عبد الرحمن الابنودي

اسف يا قلبى