جحود وحنين






قابلها صدفه بعد أن تركها طويلا

قال لها :

اعذرينى لقد أصبح لى حبيبة أخرى ♥
......
...وقلباً أخر ♥ ومستقبلاً أخر ♥ فماذا عن حياتك أنتى؟


:
فأغمضت ♥ عيناها حتى تخفى دموعها ومر شريط ذكرياتهم سوياً

أمام عينها كسرعه البرق تذكرت فيها كيف كانت بجانبه لحظه بلحظه

بأوقات حزنه قبل فرحه ♥

بلحظات يأسه قبل نجاحه ♥

كيف رفضت كل رجال العالم من أجل أن تظل معه ♥

فإستجمعت قواها و قررت الحفاظ على بقايا كبريائها و نظرت إليه بكل إبتسامة ..

وقالت له:

.. أعذرنى سيدى ..





هل أعـــرفـــك؟؟!!

فقال له عذرا كنت اشبه عليكى فمشى الاثنين ولم تمر ثوانى الا وادارا وجههما واخذا يجريان الى بعض وتكلمت الاحضان وهى تبكى فأبكو الجميع الا انا فانا من خيال نفسى وعبقرية مشاعرى رأيتهما كاذبان

تعليقات

‏قال Amira Mohammed
عذرا ايها الكاتب هى حقا قصه رائعه ولكن ليس مثل هذه القصص التى يجب ان تنتهى بلقاء .....ليس هما كاذبان بل هو الكاذب.....هذه القصه اكدت ما اعلمه جيدا عن جحود الرجل الدائم وايمانه بان ما يمنع عنه يرغب فيه....ومن الجانب الاخر يؤكد عفويه المراة اخلاصها وكبريائها ....رغم قسوتها العقلانيه احيانا

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لا تكن جزرة

عابر سبيل

Congestive Heart Failure