على لسان مريض يحلم
انه مريض يطلب اعطاءه احق فى ان يحلم حتى يحول ظلام ليله الى نور يضىء حياته فقرر النوم ووضع راسه على الوساده والدمع ينساب من عينيه فاذا به يرى ملائكه بيضاء الثياب وبحضور الملائكه تعلو اصوات الديوك معلنة عن قدومها فاحس بارتياح لما راهم وبدا يرى الظلام نورا والضيق وسعا .....اقتربت الملائكة منه نعم انهم ملائكة الرحمه (التمريض) فتمنى وقتها ان يظل مريضا ولكنه لا يصدق عينيه احلم هذا ام حقيقه ؟ ففتح عينيه ليتاكد انها حقيقه فاذا بالصدمة الكبرى..... انه مجرد حلم هكذا الاحلام دائما جميلة وهكذا الحقائق دائما مرة فتحولت صيحات الديك الى نبح الكلاب .... اذا فلا مفر من الموت فكتب رسالة للتمريض وهو فى حالة من الهم والضيق فاذا بكف يمسح دووعه ويقول له نحن كليات تحب الاصلاح سوف لا نقتدىبالمثلة السيئه فاطمئن واحلم كما تشاء فاعلنها مدوية :الان تحول الليل الى نها ر الان فقط استطيع ان احلم لان احلام الامس حقائق اليوم واحلام اليوم حقائق الغد
على لسان مريض
دعني احيل مساء يومي صباحا ...... ان كان حلمى لا يزال مباحا
دعنـــى فان الهـــم عندى ضيف ...... حــل بدارى غدوة و رواحــا
ان كــان جسمــى بالام مكبـــــلا ...... فالقلب من الم المتاعب صاح
غمضت عينى و الجفـــون ثقيلة ...... وكــــان مطعون بهن رماحـــا
ووضعت راسى بالوسادة دامعا ...... والنـــوم من باب الزيــــارة لاح
فرايت فى حلمى الملائك ترتدى ...... بيض الثيـاب يلائم الافــــــراح
والديك نادى من عذوبة صوتــه ...... ملا الاماكن نشوة وصياحـــــا
فشعرت بعدالضيق جم سعــــادة ...... والصيف حيل برودة ورياحــا
والنــــور شق طريقــــه للمقلتين ...... فصــار كوني فسحة وبراحـــا
وملائك الرحمــــات مني تقترب ...... وبيــــــد كل منهــم مفتاحـــــــا
يفتحن باب الفــــرح بعد الحسرة ...... يجعلن من ضيق الافاق فساحـا
فسالت عيني هل تراك تصدقي؟ ...... اتـــراه جداً ام تراه مزاحـــــا؟
وفتحت عينـــــي كان لما ويلتـي ...... وعهدت احلام النفوس ملاحــا
اما الحقائق في الحقيقـــة مــرة ...... صيحات ديكي قد غدون نباحـا
فتركت للتمريض مني رسالــــة ...... قبل الرحيل لعلني ارتــــــــاح
فرأيت كفـا حانيـــــا ذا رحمــــة ...... مد اليدين ليمســــح الاتــــراح
كفــا يقــــول باننا كليـــة غيـــــر ...... الجميـــع ونشتهي الاصــــلاح
ان كان قلب الناس مثل حجارة ...... فقلوبنا عطــــر بها قد فــــــاح
لا تحسبنـــا فاعلين كمن هـــــم ...... يجعلن من ضحك الزمان نواحا
فتنفس الصعداء في جو الرضا ...... قد كان هما في القلـــوب وزاح
فالان يبدومساء يومي صباحــا ...... الان حلمي لا يــــزال مباحــــا
لكاتبتها
Signature / The pearl
5th year nursing faculty
تعليقات
ولا اية يا ميرو