اعيش عروبتى لكن بطريقة معدلة....
استيقظت ذات يوم على نغمة ...تعرف تتكلم عربى....اخذتنى وهله تفكير الى معنى العروبه فقررت ان اجعل يومى مثالى ...وعربى ...يعنى يوم صنع فى بلاد العرب استيقظت من نومى وكعادتى لا اذهب يوم السبت الى الكليه ....لكن استيقظت مبكرا من اجل ان اذهب للمستشفى الخاص حيث اعمل هناك.... غسلت وجهى وقررت ارتداء ملابسى الجديده فتذكرت انها صنعت فى فرنسا غيرت رأيى وقررت ان البس صنع محلى مصرى ولبست حذائى وتذكرت انه صنع فى ايطاليا فخلعته ولبست حذائى المصرى فهو صنع محلى عربى خرجت لاركب مع والدى لكى يوصلنى كالعاده ولكنى تذكرت ان دراجته الناريه صنعت فى الصين
لم اجد اى وسيله مصريه عربيه توصلنى الى عملى غير(العربيه الكارو) ركبتها وخلفى الاطفال يهللون ويصرخون ....متعجبين من المنظر....وصلت الى عملى متأخرة على غير العاده فأنا اردته يوماً عربيا اردت ركوب الاسانسير حتى اصل الى يونت الحضانات بالدور الخامس حيثُ اعمل هناك.. تذكرت ان من صممه مهندس يابانى قررت صعود السلم مع تكبد عناء الوصول للدور الخامس فهو تصميم مهندس مصرى...... ذهبت الى اليونت استلمت عملى ....وكان عليا انهاء بعض التذاكر العالقه لخروج بعض الاطفال ..سميتُ الله وجلست على الكرسى والمنضده لانهاء العمل فتذكرت انهما صنعا فى فنزويلا ....ولم اجد ما اجلس عليه وصنع فى بلدى غير ارض بلدى ..فجلست على الارض وانهيت
عملى .... اخبرتنى احد الميسات ان المدير يريد رؤيتى وضعت يدى على قلبى وذهبت لرؤيته بمنتصف الطريق
تذكرت ان مديرى اندونيسى الجنسيه رجعت الى اليونت الخاص بى وجلست ورفضت مقابلة المديركُدت ان اتسبب بطردى من عملى ....وبعد اثنتا عشر ساعه معاناه بالعمل ...رجعتُ الى منزلى بنفس طريقه ذهابى للعمل فى الصباح مع صياح الاطفال ...ذهبت لاشرب كوب ماء بارد فتذكرت ان الكوب صنع فى الصين اغترفت بيدى بضع قطرات ماء ساخن من الصنبور وارتشفتها ولكنها لم تسد جوعى للماء
قررت النوم حتى الصباح ...فتذكرت ان سريرى صنع فى تايلندا قررت النوم على الارض كان فقد على ان اتحمل الام العظام الذى سأصاب بها فى الصباح....استيقظت فى اليوم الثانى فقررت ان اعيش العروبه ولكن مع بعض التعديلات......فأنا جنسيتى عربيه مصريه وارتدى ملابس صنعتُ فى فرنسا واركب سياره صنعتُ فى الصين...فعفواً ايتها العروبه لم اتحمل العيش بكِ يوماً واحد
( فأنا قررت ان اعيش العروبه بطريقتى الخاصه )
لم اجد اى وسيله مصريه عربيه توصلنى الى عملى غير(العربيه الكارو) ركبتها وخلفى الاطفال يهللون ويصرخون ....متعجبين من المنظر....وصلت الى عملى متأخرة على غير العاده فأنا اردته يوماً عربيا اردت ركوب الاسانسير حتى اصل الى يونت الحضانات بالدور الخامس حيثُ اعمل هناك.. تذكرت ان من صممه مهندس يابانى قررت صعود السلم مع تكبد عناء الوصول للدور الخامس فهو تصميم مهندس مصرى...... ذهبت الى اليونت استلمت عملى ....وكان عليا انهاء بعض التذاكر العالقه لخروج بعض الاطفال ..سميتُ الله وجلست على الكرسى والمنضده لانهاء العمل فتذكرت انهما صنعا فى فنزويلا ....ولم اجد ما اجلس عليه وصنع فى بلدى غير ارض بلدى ..فجلست على الارض وانهيت
عملى .... اخبرتنى احد الميسات ان المدير يريد رؤيتى وضعت يدى على قلبى وذهبت لرؤيته بمنتصف الطريق
تذكرت ان مديرى اندونيسى الجنسيه رجعت الى اليونت الخاص بى وجلست ورفضت مقابلة المديركُدت ان اتسبب بطردى من عملى ....وبعد اثنتا عشر ساعه معاناه بالعمل ...رجعتُ الى منزلى بنفس طريقه ذهابى للعمل فى الصباح مع صياح الاطفال ...ذهبت لاشرب كوب ماء بارد فتذكرت ان الكوب صنع فى الصين اغترفت بيدى بضع قطرات ماء ساخن من الصنبور وارتشفتها ولكنها لم تسد جوعى للماء
قررت النوم حتى الصباح ...فتذكرت ان سريرى صنع فى تايلندا قررت النوم على الارض كان فقد على ان اتحمل الام العظام الذى سأصاب بها فى الصباح....استيقظت فى اليوم الثانى فقررت ان اعيش العروبه ولكن مع بعض التعديلات......فأنا جنسيتى عربيه مصريه وارتدى ملابس صنعتُ فى فرنسا واركب سياره صنعتُ فى الصين...فعفواً ايتها العروبه لم اتحمل العيش بكِ يوماً واحد
( فأنا قررت ان اعيش العروبه بطريقتى الخاصه )
تعليقات