أحيانا نحتاج لاناس هم دائما معنا رغم بعدهم الا اننا نقاسمهم كل خلجة من خلجات ترن او تهمس بها صدورهم وليس احتياجنا لهم ضعف بل تأكيدا علي انهم مازالوا في كل دفقة شريان و في كل ردة وريد وان القلب يرسم بدقاته لحنا ينطق باسمهم ويطلق زغاريد الافراح ويرسلها اليهم كل صباح ومساء مع كل طلعة شمس واطلالة قمر من هلاله الي محاقه وربما ترسو رحلة القلب الي النهاية دون ان ترسو الي غير شاطئ واحد ولكن يبقي لدي مرتاد تلك الرحلة فرحة غامرة انه استطاع ان يخوض في غمار رحلته _وان لم تكمتل_ اجمل لحظات في حياته وستظل خالدة في وجدانه الي الابد هكذا تكون رحلة القلب